الاثنين، 2 سبتمبر 2013

علم الإمام الصادق عليه السلام

علم الإمام الصادق
حدثنا أبو القاسم قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثني يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله قال كنت عنده فذكروا سليمان وما أعطى من العلم وما اوتى من الملك فقال لي وما أعطى سليمان بن داود إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم وصاحبكم الذي قال الله قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب و كان والله عند علي علم الكتاب فقلت صدقت والله جعلت فداك . حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن موسى الخشاب عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله قال قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك قال ففرج أبو عبد الله بين أصابعه فوضعها على صدره ثم قال والله عندنا علم الكتاب كله .
حدثنا إبراهيم بن هاشم عن محمد بن سليمان بن سدير قال كنت انا وأبو بصير وميسر ويحيى البزاز وداود الرقي في مجلس أبى عبد الله إذ خرج إلينا وهو مغضب فلما اخذ مجلسه قال يا عجبا لأقوام يزعمون انا نعلم الغيب وما يعلم الا الله لقد هممت بضرب خادمتي فلانة فذهبت عنى فما عرفتها في أي بيوت الدار هي فلما ان قام من مجلسه وصار من منزله دخلت انا وأبو بصير وميسر على أبى عبد الله فقلنا له جعلنا فداك سمعنا تقول كذا وكذا في امر خادمتك ونحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا ولا ننسبك إلى علم الغيب قال فقال يا سدير ما تقرأ القرآن قال قلت قرأناه جعلت فداك قال فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به ما كان عنده من علم الكتاب قال قلت فأخبرني حتى اعلم قال قدر قطرة من المطر الجود في البحر الأخضر ما يكون ذلك من علم الكتاب قال قلت جعلت فداك ما أقل هذا قال يا سدير ما أكثره ان لم ينسبه إلى العلم الذي أخبرك يا سدير فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب كله قال وأومأ بيده إلى صدره فقال علم الكتاب كله والله عندنا ثلثا .
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر قال قال أبو جعفر في هذه الآية قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال هو علي بن أبي طالب .
حدثنا أحمد بن الحسن بن فضال عن عبد الله بن بكير عن نجم عن أبي جعفر في قول الله تعالى قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال علي عنده علم الكتاب .
حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن إبراهيم الأشعري عن محمد بن مروان عن نجم عن أبي جعفر في قول الله عز وجل قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال صاحب علم الكتاب علي .
حدثنا بعض أصحابنا عن الحسن بن موسى عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال إيانا عنى وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا .
حدثنا أحمد بن محمد عن الربيع بن محمد عن النضر بن سويد عن موسى بن بكر عن فضيل بن يسار عن أبي عبد الله في قول الله تعالى قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال علي .
حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن الرضا في قول الله عز وجل قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال علي .
حدثنا عبد الله بن أحمد عن الحسن بن موسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن مثنى قال سألته عن قول الله عز وجل ومن عنده علم الكتاب قال نزلت في علي بعد رسول الله وفى الأئمة بعده .
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن حر عن أبي بصير عن أبي عبد الله والنضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم وفضالة بن أيوب عن ابان عن محمد بن مسلم والنضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر جميعا عن أبي جعفر في قول الله عز وجل قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال هو علي بن أبي طالب .
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد عن حماد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال سألته عن قول الله عز وجل قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قلت هو على ابن أبي طالب قال فمن عسى أن يكون غيره .

النص على امامة الامام الصادق عليه السلام

النص عليه
1 - عيون أخبار الرضا : الطالقاني ، عن الحسين بن إسماعيل ، عن سعيد بن محمد بن نصر القطان ، عن عبيد الله بن محمد السلمي ، عن محمد بن عبد الرحيم ، عن محمد بن سعيد ابن محمد ، عن العباس بن أبي عمرو ، عن صدقة بن أبي موسى ، عن أبي نضرة قال : لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عند الوفاة ، دعا بابنه الصادق ليعهد إليه عهدا فقال له أخوه زيد بن علي : لو امتثلت في تمثال الحسن والحسين رجوت أن لا تكون أتيت منكرا فقال له : يا أبا الحسين إن الأمانات ليست بالمثال ، ولا العهود بالرسوم ، وإنما هي أمور سابقة عن حجج الله عز وجل . 2 - الإرشاد : وصى إلى الصادق أبوه أبو جعفر عليه السلام وصية ظاهرة ، ونص عليه بالإمامة نصا جليا ، فروى محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد قال : لما حضرت أبي الوفاة قال : يا جعفر أوصيك بأصحابي خيرا . قلت : جعلت فداك والله لأدعنهم والرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل أحدا .
3 - إعلام الورى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير مثله .
بيان : لأدعنهم أي لأتركنهم ، والواو في " والرجل " للحال ، فلا يسأل أحدا أي من المخالفين ، أو الأعم شيئا من العلم ، أو الأعم منه ومن المال ، والحاصل أني لا أرفع يدي عن تربيتهم حتى يصيروا علماء أغنياء لا يحتاجون إلى السؤال ، أو أخرج من بينهم ، وقد صاروا كذلك .
4 - الإرشاد : روى أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح الكناني قال : نظر أبو جعفر إلى ابنه أبي عبد الله فقال : ترى هذا ؟ هذا من الذين قال الله تعالى : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " .
5 - إعلام الورى : الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن أبان مثله .
6 - الإرشاد : روى هشام بن سالم ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سئل أبو جعفر عن القائم بعده فضرب بيده على أبي عبد الله وقال : هذا والله ولدي قائم آل بيت محمد .
وروى علي بن الحكم عن طاهر صاحب أبي جعفر قال : كنت عنده فأقبل جعفر فقال أبو جعفر : هذا خير البرية .
7 - إعلام الورى : الكليني ، عن العدة ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم مثله .
8 - الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا عن يونس بن يعقوب ، عن طاهر ، وأحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن فضيل بن عثمان ، عن طاهر مثله .
9 - الإرشاد : روى يونس ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهودا فدعوت أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر فقال : اكتب : هذا ما أوصى به يعقوب بنيه " يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون " وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه يوم الجمعة وأن يعممه بعمامته ، وأن يربع قبره ، ويرفعه أربع أصابع ، وأن يحل عنه أطماره عند دفنه ، ثم قال للشهود : انصرفوا رحمكم الله ، فقلت له : يا أبت ما كان في هذا بأن يشهد عليه ! فقال : يا بني كرهت أن تغلب ، وأن يقال : لم يوص إليه ، وأردت أن تكون لك الحجة .
10 - إعلام الورى : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس مثله .
بيان : أي ما كان محفوظا عنده من الكتب والسلاح ، وآثار الأنبياء .
فيهم نافع أي منهم بتغليب قريش على مواليهم ، أو معهم ، وأن يحل عنه أطماره الأطمار جمع طمر بالكسر ، وهو الثوب الخلق ، والكساء البالي ، من غير صوف ، وضمائر عنه وأطماره ودفنه : إما راجعة إلى جعفر أي يحل أزرار أثوابه عند إدخال والده القبر ، فإضافة الدفن إلى الضمير إضافة إلى الفاعل ، أو ضمير دفنه راجع إلى أبي جعفر إضافة إلى المفعول .
أو الضمائر راجعة إلى أبي جعفر ، فالمراد به حل عقد الأكفان وقيل : أمره بأن لا يدفنه في ثيابه المخيطة " ما كان في هذا " ما نافية أي لم تكن لك حاجة في هذا بأن تشهد أي إلى أن تشهد ، أو استفهامية أي أي فائدة كانت في هذا ؟ أن تغلب على بناء المجهول أي في الإمامة ، فان الوصية من علاماتها أو فيما أوصى إليه مما يخالف العامة ، كتربيع القبر أو الأعم .
11 - إعلام الورى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر أنه سئل عن القائم ، فضرب بيده على أبي عبد الله ، ثم قال : هذا والله قائم آل محمد . قال عنبسة بن مصعب : فلما قبض أبو جعفر دخلت على ابنه أبي عبد الله فأخبرته بذلك فقال : صدق جابر على أبي ، ثم قال : ترون أن ليس كل إمام هو القائم بعد الامام الذي قبله ؟ .
12 - الكفاية : علي بن الحسن ، عن هارون بن موسى ، عن علي بن محمد بن مخلد ، عن الحسن بن علي بن بزيع ، عن يحيى بن الحسن بن فرات ، عن علي بن هاشم بن البريد ، عن محمد بن مسلم قال : كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر إذ دخل جعفر ابنه ، وعلى رأسه ذؤابة ، وفي يده عصا يلعب بها ، فأخذه الباقر وضمه إليه ضما ، ثم قال : بأبي أنت وأمي لا تلهو ولا تلعب ثم قال لي ، يا محمد هذا إمامك بعدي فاقتد به ، واقتبس من علمه ، والله إنه لهو الصادق ، الذي وصفه لنا رسول الله إن شيعته منصورون في الدنيا والآخرة ، وأعداؤه ملعونون على لسان كل نبي ، فضحك جعفر واحمر وجهه ، فالتفت إلي أبو جعفر وقال لي : سله ، قلت له : يا ابن رسول الله من أين الضحك ؟ قال : يا محمد العقل من القلب والحزن من الكبد ، والنفس من الرية ، والضحك من الطحال ، فقمت وقبلت رأسه .
13 - الكفاية : علي بن الحسن الرازي ، عن محمد بن القاسم ، عن جعفر بن الحسين بن علي ، عن عبد الوهاب ، عن أبيه همام بن نافع قال : قال أبو جعفر لأصحابه يوما : إذا افتقدتموني فاقتدوا بهذا ، فهو الامام والخليفة بعدي ، وأشار إلى أبي عبد الله .