الهجوم على كربلاء والنجف
كانت النجف في ذلك الزمان من المدن التي يحيطها سور، ولهذا عندما هجم الوهابيون عليها، استطاع أهاليها أن يدافعوا عن أنفسهم من وراء هذا السور.
وذكر أيضاً صاحب مفتاح الكرامة: والآن حيث أنا مشغول في كتابة هذا الكتاب، النجفيون في حالة الحرب مع الوهابيين من خلف السور.
ولكن كربلاء لم يكن فيها سور، ولهذا دخل الوهابيون فيها، وصنعوا فيها ما أرادوا!.. وقيل: إنهم قتلوا فيها عشرة آلاف شخص، وكان من بين القتلى علماء وغير العلماء.. وجاء الوهابيون ودخول في الحرم المقدس بخيولهم وكسروا الضريح، وفعلوا ما فعلوا!.. وبحث الوهابيون عن صاحب الرياض(1)، وذهبوا إلى بيته ليلقوا عليه القبض وليقتلوه، وفتشوا عنه في الغرف، وكانوا يسألون: (أين مير علي)؟.. وكان السيد متخفياً في إحدى الغرف تحت الحطب ومعه طفل.
وكانت زوجته وأطفاله قد هربوا قبل مجيء الوهابيين، ولكنهم نسوا أن يأخذوا هذا الطفل معهم.
والكرامة التي حدثت في هذا الموقف هي أن السيد يقول: كانت الكرامة هي أن الطفل بقي ساعتين على صدري تحت الحطب، ولم يتكلم أبداً بل لم ينبس ببنت شفة، وجاء الوهابيون ولم يتمكنوا من العثور علينا، ونظروا في الغرفة ولم يروا فيها سوى الحطب، ثم ذهبوا.
كانت النجف في ذلك الزمان من المدن التي يحيطها سور، ولهذا عندما هجم الوهابيون عليها، استطاع أهاليها أن يدافعوا عن أنفسهم من وراء هذا السور.
وذكر أيضاً صاحب مفتاح الكرامة: والآن حيث أنا مشغول في كتابة هذا الكتاب، النجفيون في حالة الحرب مع الوهابيين من خلف السور.
ولكن كربلاء لم يكن فيها سور، ولهذا دخل الوهابيون فيها، وصنعوا فيها ما أرادوا!.. وقيل: إنهم قتلوا فيها عشرة آلاف شخص، وكان من بين القتلى علماء وغير العلماء.. وجاء الوهابيون ودخول في الحرم المقدس بخيولهم وكسروا الضريح، وفعلوا ما فعلوا!.. وبحث الوهابيون عن صاحب الرياض(1)، وذهبوا إلى بيته ليلقوا عليه القبض وليقتلوه، وفتشوا عنه في الغرف، وكانوا يسألون: (أين مير علي)؟.. وكان السيد متخفياً في إحدى الغرف تحت الحطب ومعه طفل.
وكانت زوجته وأطفاله قد هربوا قبل مجيء الوهابيين، ولكنهم نسوا أن يأخذوا هذا الطفل معهم.
والكرامة التي حدثت في هذا الموقف هي أن السيد يقول: كانت الكرامة هي أن الطفل بقي ساعتين على صدري تحت الحطب، ولم يتكلم أبداً بل لم ينبس ببنت شفة، وجاء الوهابيون ولم يتمكنوا من العثور علينا، ونظروا في الغرفة ولم يروا فيها سوى الحطب، ثم ذهبوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق