الأحد، 6 نوفمبر 2011

قصيدة خادم الحوراء رضا العبادي

بــسـيوف الكـفر مـا طـاحن الجـفـيـن

ولافــــوك الـجـــــروف الرايـه ملـفوفـه

اذا الـعـباس بالــطـف يعـني كــرار

مانــــخـلـف بــــيـهـا وهــــاي معـروفـه

واذا الكرار بالطف يعني ذا الفقـار

يـا جـيـش لــيجـازف يــرفــع اســيوفـــه

ويا فـــارس بـطل بـيـهـم يـكـرب العـباس

كـــدامـه الــــزلـم مــــرعـوبه مـجتـوفـه

اذن تـــسـال عــليهن طـاحــن اشـلــــون

انـطــيــك الاجــابــه بــصـيـغـه مــئلـوفه

سـمـع مـاي الــفـرات اتــنخـه ياعـبـاس

وضــلت بالـجـدام اتــبـوس اجـــــروفـــه

وسمـع بحسين نـاده وكـله خـويه الـجيش

صـوب اخــــــيام زينـب زحـفت اصـفوفه

اشكـد صـعب الـقرار ابهـاي يالعـباس

علـــــى المـثلك هــضيـمه حـأيــر انـشوفه

عــاداك الــزمان وخـيرك بـين اثنـين

تــــعـوف اخـتك وحـيــــده ابدمعه مذروفه

لوتكـصــد خيــمها وتنــسى امــر المـاي

هــــذاك الـي تـوسـل خـايـف اتـــــعــوفـه

وكـف مـحتار لـحظه ومـنها ذب الماي

وركـض صوب الخيام ابروح مـلهوفه

لـــكـن مانسـا اتنخــه بســـمـه الـمـاي

ابوفــاضــل شــهامـــه اتنكط احروفه

كبــل مـا يركـض لـزينـب كـطع الـجفين

حـراس عـلى الـنهـر خـلاهـن اجـفـوفه

ومـن طـاح الكـفيل الرأس ظل مرفوع

حـــــارس عــــالـسبـيـه راح لـلـكـوفـه

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


القصيده قومي أري

واه زيـنــبـا واه زيـنـبا واه زيـــنـبا قـومي أري رأس حسينـا عالضبـا

قـومي أري يا زيـنبا رأس الرسول قـومي أري يا زيـنبا قـلب البـتـول

رأدو بـه ليـغـضـبـو فـحل الـفحول أنما الرحـمــان مـنهـم غـضـبــــا

قومي يا كبرى أري رأس الحسين يـشـبح العـيـن يـسـارا ويـمـيــــن

وأنـتي فـي حيرى بـين الـظالميـن تـجمعي الايـتـام ام تـطفي الـخـبا

قومي ياكبرى أري رأس الشهيد يـــتـلو للــكـون أيـــاتــه الـمــجــيـد

(أتقو الله يـا قــــوم يــــزيــــد ) أنـي خـــيـــر الـــناس أمــــا وأبــــا

قـومي يا حـوراء بالقلب الجريح وانـظري الـقران مـصروعا ذبيـح

قـد جـسد الـمذبوح قرانا صريح ذلــــك الـقــران دمـــــا كـــتـــــبا

قــومي يا بـنـت حـبيب الـعالـمين وانـدبي الـمـذبوح بـصوتـا حـزين

واه حسينا واه حسينا واه حسينا ودعي الــمذبــوح مـن قبـل الـــسبا

قـومـي يا بـنـت الـوصـي حـيـدرا ردو بالــطــــف ديــون خيــبـــرا

أخـــــذو الثـــار بمـــائه وأكثـــرا ذبـحـو خـامـس أصحاب الـعــــبا

قـــومي يا صـديقـه يـا بنـت البتول انـظري الـريحـانه داسـتـه الـخيـول

نادى واه كرار واه جدي الرسول قـتــل الـسـبـط نــادى الـمـجـتـــبى

قـــــــومي يا بنت التي خير النساء انــظري لـــسبط مــسلوب الــــردا

ذبيـــحا عـــــاريا فـــوق الــــثرى بـــســيـوف ورمـاحــــــا ضــربــا

ثـم صوب الـنهـر يا حره اقـصـدي ستــري الـعـبـاس مـقـطـوع الـــــيد

أخـي الـــعبــاس أغــثــنــي رددي ستـــري الــعـبـاس يـهـتـز غـضـبا

يــــاوديـعـه حـــيدر زيـدي العويل قــســمـا بالله قــد حــــان الـرحيل

قــــــــدهوى عالنهر مذبوح الكفيل فـوق جـرف الـنهر يزهو كـوكـبا

.......................................................................................

القصيده لا أبالي

لا أبـــــاُلـي وأن كـُـنـت وحــــيــد فـبـقـتـلي يـحـيـى قـرانُ الـمجيد

نــزل الـسـبـط ُ كــالليثِ يـقـــول هــا أنا الحُــسين وجـدي الـرســـول

وأبـــيَ الـكـــرارُ وأمـــي الـبـتــول صـفـوة الله ِ واللهُ شــــــــــهـيـد

جــئــت ُ لــطفِ كي ألــقى الممات أشــهــر الـسيــف َ كــلا للطغاة

أن قـتـلي ليـستَ مــن أجلُ الفرات أنــمـا للـديـن ِ قـد ســالَ الوريــد

لا أبـاُلي الـمـوتَ لا تـلك الـحُـشود لا أبــاُلــي الــسيـف لا تلك الجنود

أبــي الـكــــرارُ تـخـشـى الأسود فـحـشـى للهِ أن أخـشـى العـبـيد

لا أبـــالـي وأن ســـــالــت دمـــاء أفـــــديـت ُ نـفسي لــربِ الـسماء

أقــبــلُ الـــمـوتِ والـــــذل فــلا بــايـعـتُ ربــي فتبــا ً يـا يــزيـد

لا أبــــاُلـي الـــمـوت واللهِ مـحـال أملكُ اصحاب لا تـُـخشـى الـنــزال

أنـظرو العـباسَ فـي ســوح القتال مـبـتسـم للموتِ بـالـطفِ سعيد

أن أرى جسـمي صـريعا ً بالطفوف وأرى الـــعبـاسُ مــقطوع الكفوف

وأرى أصـحـابي نـهـبـا ً للـسيـوف أمــضـى فــي ديــني ولا عنهُ أميد

خادم الحسين رضا العبادي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق