الخميس، 29 سبتمبر 2011

رضا العبادي شاعر حسيني

مواليد الناصرية 1988
كتب الشعر في سنة 2004
خريج معهد تقني
له من اقصائد منها

بنت أبيوت

بـنـت ابــيوت زينب تــطلع اشلون

بس اخيال طلعت والشكل محجوب

لادكــلي سبــوهـــه اتزعل العباس

لان ذمـة العــقيـلة ابشاربه المهيوب

حجبها الــكـفـيـل ابـغـيرته اشلون

عليها اتكول طلعت والمتن مضروب

حـاك الثـوب بيده وروحه القماش

حـجـب حـتـى اسـمـهـا ولبسه الثوب

مـا صـدك لـزينب شـافوا خـيـال

جـريـمـة اتكول طلعت شكت اجيوب

بـنـت الـزهـرة هاي لصاغه الله

تـاج مـن الـشـرف عـالنسوه منصوب

لا تـنـطق سـبـوه ابـيشيب الراس

سـبـوهـه اهواي صعبه اذوب الكلوب

اذا تنطق سبوهه ايموت الحسين

والـــعــبـاس كـلـه ابـهـيـبـتـه يــذوب

لاتذكر سبوهه اتـعـيـد عــاشـور

وتــرجــع الــــزمان يـحـمـل اذنــوب

لاتذكرهه زينب تنـسبي أبـهـاي

وتـجـيـب امـنـيـن حيل وتنسبي النوب

تعالي انوب زينب شوفي الحسين

عــالــغــبــرة ذبـيـح وثـوبـه مـسـلـوب

وتعالي انوب زينب شوفي عباس

طـايـح عـلـى الـنـهـر وبعينه مصيوب

ودكومي انوب زينب شدي الوزار

عــمـود الـبيت طـاح لـجـان مـنصوب

وتـعالي انـوب زينب لـمـي الايتام

تـاهت بـالـبـراري وظـلـمـه الـــدروب

وتـعـالي انـوب زينب طفي لخيام

بـيـهـه اطـفـال رضــع راحـت اذوب

وتعالي انوب زينب عيني سجاد ؟

جـا زينب شـطـلـعـت كـلي جم دوب

كـلـي شـبـقـى بزينب تمشي لشام

وعمر زينب شمع وحساب محسوب

زين وعدها زينب ظلت اعيون

دمـع زينب يـذوب اعــيــون يعكوب

صبر زينب يهدم امتون الجبال

زيـن ومـــتـن زينب شـايــل الـثــوب

زيـنـب هــــيــه زيــنـــب الابـطــال

بت حيدر علي بيها المثل مضروب

اشرقت زينب شمس واشعاعها اسيوف

كـطـع راس الــظلام وشرع البوب

لــذا هـيـه لـسبـت من طـبـت الــشام

وارى هذا الصحيح وغيره مكلوب

زينب شمس شرقت برض الطفوف

وبلاد الشام غابت وكت الغروب

قــوافــي ادموعي لصبت بنت بيت

ومـصـايـب كربلة ابكلبي بنت بيت

انـه ام الـخـدر زيــنــــب بنت بيت

هــضـيـمـة ابـــلا ولــي اطلع بيه

القصيدة الثانية

يلوموني أحبك

يـــــلوموني أحبك يا امير المؤمنين

لان عمـــيان حكـــهم مـــن يلـــــمون

عـــميان الكـــلب مو بالنظر عميان

اهـــويه أعيــون عـــدهم ما يشوفون

يشـوفك ياعلي بس الراسه مرفوع

وهـم عكس الخلك عالروس يمشون

كـلتهم أحـب حـيدر علــي الـكـرار

وسـمعـوني الـطغاة وكـــالو أشلون ؟

عدتهه وما خفت كلتلهم أنه أهواك

ومـن سـمـعـو عـلـي ظـلو يرجفون

علي موحقي أحبك حقي أجنن بيك

وبـسـيـف الـغـرام أكطعها الاظنون

أنا الشيعي الرافضي الذوب الروح

أبـحـبـك يـا عـلـي وصـار مـجـنون

وانا الشيعي الرافضي الدمي مسفوك

هـيـج ابـلايـه حـق وغـرك الـكـــون

لأن حــيدر أمـــيري وساكن الروح

مـا عـدهـم مثـيلـك حـكـهـم يغارون

وحتى أنه من أزورك والله يا مولاي

أهــــوايـة اخـتـلف عـن الـيـزورون

أجيب أهلي لضريحك من أمر بيك

خـاف اعـيـونـي تعمى أداين اعيون

كبل جدمي لضريحك تركض العين

لأن حبك يا علي مزروع وي ساسي

علـــي يا عـــلي ماصيح كل سـاع

كـل لـحـظـه أصـيح أبكلبي وحساسي

علــي دكات كلبي ودمي بالشريان

عـلـي نـسـمـه شـمـال وتـغـفـه بنفاسي

علـــي مـو كــلبي حبـك كـلي حبيت

مـن طـرف جـدمي لـشـعـر راســــي

علـي نـهـج البـلاغـة وناسخ القران

عـلـى ظـهـر الـكـلـب أيـاتـه كـاتـبـهـا

علي طبعه النصيحه ومايسله السيف

يــســلــه مـن تـمـد اعـداه مـخـلـبـهـا

علي أبكد السمه اكبال الطغاة يصير

وتـصـيـر الـكـاع مـهده بزود راكبها

علـي سـاك الـطغـاة بـسيـفـه لــدين

زحـفـهـا غـصـب وبـسـيـفـه طـبـبـهـا

وموبس الأنس حاربها ابو الحسين

عـلـي لـجـن نـزل ولـوحـده حـاربـهـا

علــي بخيبر تعرفه اسوه بالجيش

سـحـك روس الـيهود وكص شواربها

علـي الباب انحناله وباس رجليه

كـلـه اسـحـك عـلـيـه وخـيـبـره طـبـهـا

يـدري مـن يـعـانـد يصـبح اثنين

لأن شـاف ابـعـيـونـه اشـلون مـرحبها

علي مرات الفقاري لكعده يرتاح

ويكض بيده الزام راس براس يضربها

علـي الـدنـيـه تـحبه وجلبت بي

طــــلـكـهـا بـثـلاث وكـال مـا حـسـبـهـا

علي يحب الصلاة وعاشك الصوم

عـلـي أتـحـبـه الـعـبـاده بـزغر صاحبها

علي برمضان قط ما يفطر أبماي

يـحـــط هـــم الـفـقـاره بـجـفـه بـيشـربـهـا

علي اكبال اليتامه يصير ممنون

يــنــفـذ مـــا تــأمــــر وكـــل مـطـالـبـهـا

علـي جـان ليزعله يكله معذور

لأن كـلـبـه جـبـيـر وعـقـلــه حــاســبـهــا

بـس ويـلـه لـتماده وزعل ايتيم

عــلى راس الـتـمـــاده الـدنـيـه يـكـلـبـهـا

الشاعر رضا العبادي

الناصرية /حي اور